المصدر : وأج 24 أكتوبر2020
"ترقية الصادرات خارج المحروقات مرهون بوضع استراتيجية واضحة في كل شعبة"
بسكرة - أكد وزير التجارة كمال رزيق يوم الجمعة من بسكرة بأن "ترقية الصادرات خارج المحروقات مرهون بوضع استراتيجية واضحة في كل شعبة".
وأوضح الوزير في لقاء جمعه بمتعاملين اقتصاديين محليين بقاعة الاجتماعات بالمتحف الجهوي للمجاهد "محمد شعباني" بعاصمة الولاية بأن "استراتيجية تصدير فائض المنتجات الوطنية في عدة شعب على غرار التمور والخضر والفواكه والإسمنت يجب أن تنبع من حوار جاد بين جميع الأطراف الفاعلة انطلاقا من عملية الإنتاج إلى التصدير".
وأبرز الوزير بأن "الحوارات واللقاءات التي ستجمع وزارات كل من التجارة والصناعة والفلاحة و التنمية الريفية والنقل وكل الدواوين الوطنية إلى جانب منتسبي الشعب الإنتاجية ستسمح بدراسة مستقبل كل شعبة ووضع حلول حقيقية لتصدير الفائض من الإنتاج بعيدا عن العمل الفردي والعشوائي".
وأشار رزيق إلى أن المنتوج الجزائري في كل المجالات "له قدرات تنافسية" مردفا بأنه "مع وجود وفرة في الإنتاج بالإمكان فتح أسواق جديدة نحو أوروبا ودول الخليج مع وجوب تغيير النظرة نحو الأسواق الأفريقية باعتبارها فضاء يمكنه استيعاب المنتوج المحلي".
وبشأن الإجراءات التسهيلية التي تتخذها وزارة التجارة لتصدير المنتجات أوضح الوزير بأن "إنشاء سجل تجاري للتصدير منذ شهر ونصف يندرج في إطار تشجيع العملية التصديرية حيث يمكن لصاحب هذا السجل تصدير أي منتوج يجد له رواجا في الأسواق الأجنبية".
وكان الوزير قد استمع خلال هذا اللقاء إلى انشغالات المتعاملين الاقتصاديين التي تمحورت أساسا حول آليات الحصول على شهادات مطابقة المنتوج وتشجيع الاستثمار وضرورة مساعدة المنتجين والتجار ومرافقة عملية التصدير.
وأشار الوزير في ختام تدخله أمام الحضور إلى "أن الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة و حاسمة في حال تمت تزكية مشروع تعديل الدستور" مفيدا بأن "هذا المشروع يخدم الصالح العام ويحافظ على المبادئ النوفمبرية حيث سيكون الفاتح من نوفمبر المقبل فرصة لتعزيز اللحمة الوطنية والتأسيس للجزائر الجديدة" .
وكان وزير التجارة قد وقف خلال زيارته لولاية بسكرة عند عديد النقاط على غرار معاينته لمخبر مراقبة الجودة ومقر مديرية التجارة بعاصمة الولاية وكذا زيارة مصنع سيلاس للإسمنت ببلدية جمورة بالإضافة إلى تفقده مزرعة فلاحية نموذجية لإنتاج الخضر ببلدية المزيرعة.
المصدر : وأج 23 أكتوبر2020
تجارة : خارطة مخبرية وطنية لمراقبة الجودة ب53 مخبرا "قبل نهاية السداسي الأول من 2021 "
بسكرة - أكد وزير التجارة كمال رزيق يوم الجمعة من ولاية بسكرة أنه "سيتم اعتماد خارطة مخبرية وطنية لمراقبة الجودة ب53 مخبرا قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2021".
و أوضح الوزير لدى معاينته لمخبر مراقبة الجودة و قمع الغش بعاصمة الولاية في إطار زيارة عمل و تفقد لبسكرة أن "هذه الخارطة المخبرية ستضمن مراقبة المنتجات المحلية و المستوردة الموجهة للتسويق و مطابقتها" ، لافتا الى أنها "تتوزع بين 45 مخبرا ثابتا و 8 مخابر متنقلة".
كما أبرز السيد رزيق بأنه "قد تم تقديم طلب اعتماد 7 مخابر موزعة عبر عديد ولايات الوطن من بينها ولاية بسكرة بغية جعلها مؤهلة لمنح شهادات نظام إدارة الجودة (إيزو)".
و صرح في هذا الصدد أنه "بالتعاون مع مخابر القطاعات الأخرى و المخابر المعتمدة في القطاع الخاص ستصبح لدينا شبكة لمراقبة المنتجات تعمل على حماية صحة المستهلك" الذي اعتبره "خطا أحمرا" و لن يتم السماح -على حد قوله- "لأي منتج محلي أو أجنبي بدخول السوق إلا بعد اعتماده من قبل هذه المخابر".
كما شدد السيد رزيق على أهمية تكثيف عمليات تحسيس التجار و المتعاملين الاقتصاديين لتخفيض نسبة عدم مطابقة المنتجات بالولاية، داعيا إلى التنسيق مع مصالح قطاعات الفلاحة و الصناعة و الصحة لتحقيق ذلك".
و جاءت هذه التعليمات عقب معاينته لمخبر مراقبة الجودة و اطلاعه بأن نسبة عدم مطابقة المنتجات بالولاية بلغت 16 بالمائة و هي النسبة التي وصفها السيد رزيق ب"غير المطمئنة".
و بخصوص نقص مادة الحليب المدعم كشف الوزير عن وجود "لجنة مشتركة بين وزارتي الفلاحة و التنمية الريفية و التجارة تعمل على إعادة النظر في توزيع المادة الأولية التي تستعمل في إنتاج الحليب و ذلك من خلال زيادة حصص الملبنات".
و قد استهل السيد رزيق زيارته لولاية بسكرة بالتوجه الى مخبر مراقبة الجودة و قمع الغش بالمنطقة الغربية لبلدية بسكرة حيث قدمت له شروحات بشأن عمل قسمي التحاليل الميكروبيولوجية و الفيزيوكيماوية قبل زيارة مقر مديرية التجارة بذات المنطقة.
و سيواصل زيارته بمعاينة مصنع سيلاس لإنتاج الإسمنت و كذا مزرعة نموذجية للمنتجات الفلاحية ليختم زيارته بعقد لقاء مع متعاملين اقتصاديين محليين.
المصدر : وأج 23 أكتوبر 2020
رزيق: "تعبئة عدة دوائر وزارية ستسمح برفع قيمة صادرات التمور إلى 500 مليون دولار"
بسكرة - صرح وزير التجارة السيد كمال رزيق يوم الجمعة من ولاية بسكرة أنه من شأن "تعبئة عديد الدوائر الوزارية الرفع من قيمة صادرات الجزائر من التمور إلى 500 مليون دولار".
وأوضح الوزير لدى معاينته لمخبر مراقبة الجودة و قمع الغش خلال زيارة العمل و التفقد التي تقوده لولاية بسكرة أنه "بتعبئة كل القدرات على مستوى وزارات كل من التجارة و الفلاحة و التنمية الريفية و المالية و الصناعة و الفلاحين و كذا المصدرين و العمل ضمن فريق متكامل ستتمكن الجزائر من رفع قيمة صادراتها من التمور إلى 500 مليون دولار".
و ذكر السيد رزيق بأن "قيمة الكمية المصدرة حاليا من التمور لم تتجاوز 40 مليون دولار"، معلقا بأن "هذه القيمة لا تعكس حجم إنتاج التمور بالجزائر".
و تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة خلال الموسم الفلاحي الجاري تحقيق إنتاج إجمالي يتجاوز 4،8 مليون قنطار من مختلف أنواع التمور تتوزع على عدة أصناف منها "دقلة نور" المعروفة بجودتها الرفيعة و التي يبلغ إنتاجها نحو 3،5 مليون قنطار.