عرفت فاتورة واردات المواد الصيدلانية ارتفاعا بـ10 بالمائة خلال الأشهر الثمانية الأولى لـ2016 مقارنة مع نفس الفترة لـ2015 رغم تراجع الكميات المستوردة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الجمارك الجزائرية.
وسجلت قيمة استيراد هذه المواد ارتفاعا إلى 353ر1 مليار دولار مقابل 226ر1 مليار دولار اي بزيادة 127 مليون دولار (+34ر10 بالمائة) بين فترتي المقارنة حسب المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.
وعلى العكس من ذلك فقد عرفت الكميات المستوردة تراجعا واستقرت إلى ما يقارب 513 16 طن مقابل 454 17 طنا.
فحسب نوع المواد شهدت واردات الأدوية ذات الاستعمال البشري ارتفاعا إلى حوالي 27ر1 مليار دولار مقابل 16ر1 مليار دولار بارتفاع بـ61ر111 مليون دولار (+6ر9بالمائة) في الوقت الذي عرفت الكميات المستوردة تراجعا إلى 805 14 طن مقابل 907 15 طن (-6ر6 بالمائة).
وبالنسبة للأدوية الموجهة للطب البيطري فقد بلغت فاتورة الواردات 71ر22 مليون دولار(4ر471 طن ) مقابل 38ر20 مليون دولار (4ر490 طن) اي بارتفاع بـ71ر22 بالمائة.
اما واردات المنتجات شبه الصيدلانية فقد سجلت ايضا ارتفاعا بلغ 13ر53 مليون دولار ( 1.237 طن) مقابل 3ر40 مليون دولار ( 1.057 طن) اي بارتفاع يقدر بـ83ر12 مليون دولار(+82ر31 بالمائة) و05ر17 فيما يخص الحجم.
للإشارة ففي إطار ترشيد واردات الأدوية فقد حدد قرار وزاري في ديسمبر 2015 قائمة المواد الصيدلانية الموجهة للاستعمال البشري والمعدات الطبية المصنوعة في الجزائر والتي يمنع استيرادها ويتعلق الامر بـ357 دواء من بينها ادوية على شكل اقراص ومراهم للجلد وللعيون ومحاليل للحقن.
ويضاف إلى هذه القائمة 11 معدات طبية اخرى مصنعة محليا تمنع من الاستيراد كالحقن والضمادات ومواد كبيكاربونات الصودا المستعملة في تصفية الكلى.
وفي 2015 بلغت واردات المواد الصيدلانية 96ر1 مليار دولار (-22 بالمائة مقارنة بـ2014) وبحجم إجمالي قارب 27.000 طن (-32ر15 بالمائة).
ق. إ