المصدر واج الثلاثاء, 31 تشرين1/أكتوير 2017
شهد إنتاج التمور في الجزائر ارتفاعا بحيث انتقل من 600.096 طن سنة 2012 إلى حوالي 1.100.000 طن سنة 2017 منها 3 % موجهة للتصدير، حسبما أكدته اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة وهيبة بهلول.
و أوضحت السيدة بهلول خلال ندوة صحفية للعرض خصصت للصالون الدولي الثالث للتمور الذي سينظم ببسكرة من 2 إلى 5 ديسمبر القادم أن الجزائر مصنفة ضمن أهم البلدان المنتجة للتمور (المرتبة الرابعة عالميا بنسبة 14 % من الإنتاج العالمي). و أشارت في هذا السياق إلى أن قيمة الصادرات بلغت 37 مليون دولار خلال سنة 2016 مضيفة أن هذه القيمة لا تعكس القدرات المتوفرة.
ويخصص الصالون الذي ينظم بمبادرة من غرفة التجارة و الصناعة للزبان والغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة حسب المسؤولة لفرع مشتقات التمور الذي يتيح فرصا لإنشاء مؤسسات صغيرة و متوسطة عديدة مولدة لمناصب الشغل و للتصدير قصد المساهمة في الجهود الرامية إلى تنويع الصادرات خارج المحروقات.
ومن جهته أكد مدير التنشيط و تطوير المؤسسة بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة رشيد ساعي أن المصدرين سيكونون حاضرين في هذا الصالون. ومن المنتظر تنظيم لقاء بين مختلف الفاعلين المعنيين بفرع التمور من منتجين و موزعين ومصدرين و مهندسين فلاحيين و صناعيين و مصرفيين و سلطات عمومية بحيث سيعمل هؤلاء على التعريف بفرص الأعمال و الاستثمار.
إقرأ أيضا : بسكرة : توقع تصدير نحو 50 ألف طن من التمور
وأوضح السيد ساعي أن 54 نوعا فقط من بين 360 نوعا موجودا مسوق على مستوى السوق الوطنية و الدولية لاسيما "دقلة نور" و "الدقلة البيضاء". و أشار المصدرون إلى أن التمور تصدر نحو حوالي أربعين بلدا مضيفين أن الجهود جارية لاقتحام الصين و الفيتنام.
وقد تم بذل جهود معتبرة في مجال تحويل التمور من خلال الاستثمارات و إنشاء مصانع عصرية متخصصة في مجال تحويل التمور.
إقرأ أيضا : بشار: تأهيل واحات و بساتين النخيل عاملا لدعم تنمية السياحة
وتم تسجيل سنة 2015 حوالي 20 مؤسسة تنشط في مجال تحويل التمور ليرتفع العدد إلى 80 مؤسسة سنة 2017 في مختلف ولايات البلاد قصد الحصول على منتجات مشتقة من التمور على غررا سكر التمر و عسل التمر و التمور المحشوة و خل التمر و طحين التمر و قهوة التمر.
ويتمحور الصالون حول الجوانب المتربطة بالإنتاج و عرض مختلف أنواع التمور والتجهيز و التحويل و التوضيب إضافة إلى تنشيط ندوات حول مواضيع ذات طابع اقتصادي و تنظيمي.
كما سيحضر هذه التظاهرة ممثلين عن البنوك و شركات التأمين و مدارس الهندسة الفلاحية و معاهد البحث.