المصدر واج 28 نوفمبر 2018
افتتاح المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بليبرفيل
ليبرفيل (الغابون) - دشن المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية مساء امس الثلاثاء بالعاصمة الغابونية ليبرفيل من طرف الامين العام لوزارة التجارة شريف عوماري و نظيره الغابوني بارثيليمي انغولاكا.
و تم تخصيص لمعرض المنتجات الجزائرية الذي ينظم من 27 نوفمبر الجاري الى 2 ديسمبر بالحديقة النباتية بالعاصمة الغابونية, مساحة 1.500 م2 بمشاركة 70 مؤسسة جزائرية تنشط بشكل رئيسي في قطاع الزراعة والأغذية وكذلك في الصناعات الميكانيكية والالكترونية والأجهزة المنزلية والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وفي فرع الأشغال العمومية.
و اكد السيد عوماري اثناء حفل الإفتتاح ان الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية يتمثل في التعريف بالمنتوج الجزائري سعيا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
و بهذا الصدد قال "نسعى الى رفع علاقاتنا التجارية مع الغابون. و سنبحث كل فرص الاعمال الممكنة مع هذا البلد قصد تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين".
و افاد ان العلاقات التجارية بين البلدين ستتعزز خاصة بعد فتح قريبا خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة وليبرفيل من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية.
و من جهته رحب المسؤول الغابوني بتنظيم هذه التظاهرة التي وصفها "بالمثمرة" و ستعطي نفسا جديدا لتعزيز الشراكة الثنائية الاقتصادية .
و اضاف بهذا الصدد قائلا "ان هذا الحدث الاقتصادي يشكل دفعا قويا لترقية التبادلات التجارية بين البلدين".
و ذكر سفير الجزائر بالغابوني محمد عنتر داود الذي حضر حفل افتتاح فعاليات المعرضي بالمجهودات التي تبذلها الجزائر من اجل تنويع اقتصادها الوطني مؤكدا ان هذا المعرض فرصة سانحة امام رجال اعمال البلدين لاستغلالها من اجل اقامة شراكة في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
ويأتي هذا المعرض الجزائري في إطار توصيات رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, الذي دعا إلى التوجه نحو الأسواق الأفريقية وإقامة جسور لوجستية تساهم في إعادة تنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر وأفريقيا التي تظل ادنى من الإمكانات المتوفرة.
و لا تزال المبادلات التجارية الجزائرية مع إفريقيا منخفضة في الوقت الحالي بما لا يزيد عن ثلاثة (3 ) مليارات دولار سنويا ويتم تجسيدها مع خمسة (5) بلدان فقط في القارة.
وتنقسم هذا المبادلات التجارية التي تبلغ 3 مليارات دولار بين الصادرات الجزائرية البالغة 6ر1 مليار دولار ووارداتها من الدول الأفريقية والبالغة 4ر1 مليار دولار.
و تبلغ الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 206 ملايين دولار فقط, أي 13 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى القارة التي لا تملك بها الجزائر سوى ثلاثة مراكز تجارية (كوت ديفوار, السنغال و الكاميرون).
و في إطار نشر ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج, سبق معرض ليبرفيل هذه السنة معارض تم تنظيمها في واشنطن وبروكسل ونواكشوط والدوحة.
و يذكر أنه تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي أكتوبر الماضي لمتابعة هذه التظاهرات ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.
المصدر واج 28 نوفمبر 2018
ليبرفيل (غابون) - دعا نائب رئيس الجمهورية الغابونية السيد بيار كليفر ماغانغا موسافو يوم الاربعاء بليبرفيل رجال اعمال بلاده الى اقامة شراكات مع المتعاملين الجزائريين و الى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
و اشاد السيد موسافو الذي كان مرفوقا بالأمين العام لوزارة التجارة السيد شريف عوماري خلال زيارته لمختلف اجنحة المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية المنظم في ليبرفيل خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بتنوع الانتاج الجزائري في مجال التجهيزات و كذا الانتاج الفلاحي و الصناعات الغذائية.
وصرح في هذا الصدد "ادعو المتعاملين الغابونيين الى المجيء لاكتشاف المنتجات الجزائرية المعروضة في هذه التظاهرة من اجل إقامة جسور جديدة للشراكة و تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين".
من جانبه اوضح السيد عماري انه مع التسهيلات الممنوحة للمتعاملين الجزائريين فان الحكومة الغابونية تكون قد اعطت رسالة واضحة تهدف الى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
كما اكد على اهمية تكثيف الجهود من اجل تنسيق افضل بين رجال الاعمال البلدين.
و اشار في ذات السياق الى انه سيتم على هامش هذا المعرض توقيع اتفاق للشراكة بين غرفتي التجارة والصناعة لكلا البلدين من اجل تعزيز المبادلات التجارية اكثر.
و اضاف الامين العام لوزارة التجارة ان وزارة التجارة أعدت خارطة طريق لسنتين تهدف الى تبني ديناميكية جديدة عبر مختلف التظاهرات الاقتصادية الجزائرية في الخارج.
يذكر ان هذا المعرض للمنتجات الجزائرية قد نظم بحديقة النباتات بالعاصمة الغابونية و يمتد على جناح تقدر مساحته ب1.500 م2 لفائدة 70 مؤسسة جزائرية مشاركة في هذا الحدث الاقتصادي تنشط بشكل رئيسي في قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والميكانيكية والالكترونية والكيميائية والبتروكيماويات وفي الأشغال العمومية.
و في إطار نشر ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج, سبق معرض ليبروفيل هذه السنة معارض تم تنظيمها في كل من واشنطن وبروكسل ونواكشوط والدوحة و سيتبع باخر في داكار (السنغال) ابتداء من 29 نوفمبر الجاري.
يذكر أنه تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي في شهر أكتوبر الماضي من اجل متابعة هذه التظاهرات الجزائرية ودعم المتعاملين الاقتصاديين لترقية منتجاتهم في الخارج.
المصدر واج 26 نوفمبر 2018
ليبروفيل (الغابون) - سيتم تنظيم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية من 27 نوفمبر الجاري الى 2 ديسمبر بالعاصمة الغابونية ليبروفيل بمشاركة 70 مؤسسة جزائرية.
و في الحديقة النباتية بالعاصمة الغابونية, تم تخصيص مساحة 1.500 م2 للمؤسسات الجزائرية التي تنشط بشكل رئيسي في قطاع الزراعة والأغذية وكذلك في الصناعات الميكانيكية والالكترونية والأجهزة المنزلية والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وفي فرع الأشغال العمومية.
و يرأس الوفد الجزائري الأمين العام لوزارة التجارة, السيد شريف عوماري, و الذي يرافقه متعاملون اقتصاديون جزائريون يمثلون الشركات العارضة.
و يعد هذا الحدث الاقتصادي فرصة للشركات الجزائرية, خارج قطاع المحروقات, لاستكشاف السوق الغابوني الذي يمكنه تطوير العلاقات التجارية بين شركات البلدين, واستكشاف الفرص التجارية والبحث عن فرص لوضع شبكات تجارية مستدامة, حسب توضيحات ممثل وزارة التجارة لوأج.
و يعتبر الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة تعزيز إمكانات التصدير الجزائرية في الغابون والدول المجاورة و التي وهي أسواق في متناول المنتجات الجزائرية.
و يحد الغابون الذي يبلغ عدد سكانه 7ر1 مليون نسمة المحيط الأطلسي غربا و غينيا الاستوائية والكاميرون والكونغو.
أما القطاعات الاقتصادية الرئيسية فيه هي المحروقات و والخشب والمعادن خصوصا المنغنيز.
ويأتي هذا المعرض الجزائري في إطار توصيات رئيس الجمهورية,عبد العزيز بوتفليقة, الذي دعا إلى التوجه نحو الأسواق الأفريقية وإقامة جسور لوجستية تساهم في إعادة تنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر وأفريقيا التي تظل ادنى من الإمكانات الموجودة.
و لا تزال المبادلات التجارية الجزائرية مع إفريقيا منخفضة في الوقت الحالي بما لا يزيد عن 3 مليارات دولار سنويا ويتم تجسيدها مع خمسة (5) بلدان فقط في القارة.
وتنقسم هذا المبادلات التجارية التي تبلغ 3 مليارات دولار بين الصادرات الجزائرية البالغة 1.6 مليار دولار ووارداتها من الدول الأفريقية والبالغة 1.4 مليار دولار.
و تبلغ الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 206 ملايين دولار فقط, أي 13 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى القارة التي لا تملك بها الجزائر سوى ثلاث مراكز تجارية (كوت ديفوار, السنغال و الكاميرون).
و في إطار نشر ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج, سبق معرض ليبروفيل هذه السنة معارض تم تنظيمها في واشنطن وبروكسل ونواكشوط والدوحة.
و يذكر أنه تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي أكتوبر الماضي لمتابعة هذه التظاهرات ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.