أجرى السيد وزير التجارة البروفيسور كمال رزيق اليوم الاثنين 20 جانفي 2020 بمقر دائرته الوزارية رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية السيد عيسى بكاي محادثات مع سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر السيد لي ليا نه وناقش الطرفان العديد من القضايا الاقتصادية المشتركة.
وقد نوه السفير الصيني بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين منذ 6 عقود، مبديا ارتياحه لكل الشراكات الاقتصادية التي تم تحقيقها لحد الساعة وحجم التبادلات الاقتصادية التي بلغت التبادلات التجارية الثنائية بلغت أزيد من 9 مليار دولار خلال 2019 وأن الجزائر هي الشريك الخامس للصين في القارة الإفريقية، منوها بكل التسهيلات والمناخ الخصب للاستثمار في الجزائر بفضل الإرادة السياسية الذي تعيشه الجزائر.
وذكر لي ليا نه أن الصين والجزائر أقامتا سنة 2014 شراكة استراتيجية شاملة، تكللت خلال قمة بيكين للمنتدى حول التعاون الصيني-الافريقي بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول البناء المشترك للحزام الاقتصادي "لطريق الحرير".
من جهته أكد السيد وزير التجارة على نجاعة الشراكة التي تجمع البلدين وكذا حجم الاستثمارات الصينية بالجزائر مؤكدا أن دائرته الوزارية على أتم الاستعداد على مواصلة الإطار التشاوري من أجل خلق فرص استثمار أقوى وإعادة بعث رابط التواصل بين المستثمرين الجزائريين والصينيين، معربا عن حرصه الكامل في رفع حصص التصدير خارج المحروقات وخلق ميكانيزمات لشراكات جديدة، مؤكدا على أهمية الاستثمارات الصينية بالجزائر وفي عدة ميادين.
كما دعا السيد الوزير إلى الاستفادة من منطقة التجارة الحرة لإفريقيا التي ستدخل حيز التنفيذ في جويلية 2020. وذلك بالنظر للموقع الاستراتيجي للجزائر والذي سيسمح بالترويج للمنتجات الجزائرية الصينية بقوة في السوق الإفريقية.