حصيلة نشاطات الرقابة

حصيلة نشاطات الرقابة

الجمهوريــــــة الجزائريـــــة الديمقراطيــــة الشعبيـــــة

وزارة التجــــــــارة وترقية الصادرات                                            

المديرية العامة للرقابة الاقتصادية وقمع الغش

مديرية مراقبة الجودة وقمع الغش

حصيلة التسممات الغذائية الجماعية المسجلة خلال  موسم الإصطياف لسنة 2022

 

  1. حصيلة التسممات الغذائية الجماعية:

تم تسجيل خلال هذه الفترة 129 حالة تسمم غذائي جماعي، مست 1.178 شخص عبر التراب الوطني، موزعة حسب مصدرها أو مكان وقوعها كالتالي:

  •  254 شخص بسبب إقتناء منتوجات معروضة للبيع بنسبة 22 %؛
  • 227 شخص في مناسبات عائلية، بنسبة 19 %؛
  • 217 شخص بسبب تناول وجبات منزلية، بنسبة 18 %؛
  •  184 شخص على مستوى المطاعم الجامعية، بنسبة 16 %؛
  •  152 شخص على مستوى المطاعم ومحلات الأكل السريع، بنسبة 13 %؛
  • 46 شخص على مستوى المطاعم المدرسية، بنسبة 4 %؛
  •  39 شخص على مستوى المخيمات الصيفية، بنسبة 3 %؛
  • 26 شخص على مستوى مطاعم الشركات، بنسبة 2 %؛
  •  33 شخص لم يتم تحديد مصدر التسمم، بنسبة 3 %.

تجدر الإشارة، أنه من بين الحالات المذكورة أعلاه، فقد تم تسجيل تسمم غذائي جماعي مسّ 73 شخص مع حالة وفاة مشتبهة، بسبب تناول وجبة على مستوى حفل زفاف بولاية خنشلة، حيث أنه لم يٌبّت في السبب الحقيقي للوفاة كون الضحية تعاني من عدة أمراض مزمنة وحولت القضية إلى العدالة للفصل فيها.

  1. . 1. التسممات ذات المصدر التجاري:

         في هذا الإطار تم تسجيل 42 حالة سببها منتوجات ذات مصدر تجاري ما يعادل نسبة 33 % من إجمالي حالات التسمم المسجلة، أدت إلى تسمم 406 شخص، منهم 254 شخص بسبب إقتنائهم لمنتوجات معروضة للبيع و152 شخص بسبب تناولهم لوجبات على مستوى المطاعم ومحلات الإطعام السريع.

         وعليه، يمكن توزيع حصيلة الأشخاص الذين تعرضوا لتسممات ذات مصدر تجاري كما يلي:

جدول 01 : توزيع الأشخاص الذين تعرضوا لتسممات غذائية ذات مصدر تجاري.

 

مصدر التسمم

الولاية

المجموع

مطاعم وإطعام سريع

تجاري

عدد الأشخاص

عدد الحالات

عدد الأشخاص

عدد الحالات

عدد الأشخاص

عدد الحالات

68

4

/

/

68

4

المدية

7

1

7

1

/

/

البويرة

48

2

/

/

48

2

عين الدفلى

6

1

/

/

6

1

معسكر

29

3

3

1

26

2

تيسمسيلت

10

1

/

/

10

1

تيارت

12

2

5

1

7

1

سعيدة

14

1

14

1

/

/

برج بوعريريج

13

4

13

4

/

/

جيجل

14

1

14

1

/

/

قالمة

53

1

/

/

53

1

سكيكدة

12

2

8

1

4

1

بومرداس

7

4

5

3

2

1

تيبازة

12

1

/

/

12

1

باتنة

38

2

35

1

3

1

أم البواقي

11

2

11

2

/

/

مستغانم

16

3

12

2

4

1

سيدي بلعباس

10

1

7

1

3

1

تلمسان

12

4

4

1

8

3

عين تيموشنت

14

1

14

1

/

/

أدرار

406

42

152

21

254

21

المجموع الوطني

 

على إثر ذلك، أسفرت عمليات الرقابة المنجزة من طرف مصالحنا على مستوى المحلات التجارية المشتبه أن تكون مصدر حالات التسممات المذكورة أعلاه، أن السبب الرئيسي لحدوث هذه التسممات الغذائية يرجع لعدم احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية وكذا عدم احترام شروط الحفظ، سواء من طرف التجار أو المستهلك بعد اقتنائه للمنتوج.

وعليه، تم تحرير 31 محضر متابعة قضائية، مع اقتراح غلق 27 محلات وحجز كمية مقدرة  بـ 731,8 كغ من مواد غذائية مختلفة.

في نفس السياق، قامت المديريات الولائية للتجارة وترقية الصادرات باتخاذ عدة إجراءات إحترازية بهدف الحد من حوادث التسممات الغذائية الجماعية، والمتمثلة لاسيما في تكثيف الخرجات الميدانية الرقابية سواء في إطار الفرق المختلطة أو الفرق المشتركة، خاصة على مستوى النشاطات التي تشهد إقبالا كبيرا للمستهلكين، مع التركيز على محاربة ظاهرة عرض المنتوجات الغذائية خارج المحلات التجارية وكذا تعزيز عمليات الرقابة على مستوى السدود الأمنية بالتنسيق مع المصالح المعنية، بهدف مراقبة احترام شروط نقل السلع والبضائع خاصة المواد الغذائية الحساسة للتأكد من احترام شروط الحفظ.

I.2. طبيعة المواد المتسببة في التسممات:

خلصت نتائج التحريات المنجزة بخصوص المواد المتسببة في حدوث 126 حالة تسمم غذائي جماعي، إلى ما يلي:

42 حالة بسبب أكل محضّر متنوع و أكل سريع؛

18 حالة بسبب أكل منزلي؛

17 حالة بسبب الفواكه الموسمية؛

 17 حالة بسبب المرطبات؛

05 حالات بسبب الأسماك؛

04 حالات بسبب الحليب ومشتقاته؛

03 حالات بسبب اللحوم ومشتقاتها؛

حالتين (02) بسبب المياه؛

حالة واحدة بسبب المشروبات؛

حالة واحدة بسبب شيبس؛

16 حالة لم يتم تحديد المنتوج المتسبب.

حيث ترجع الأسباب الرئيسية لحدوث هذه التسممات الغذائية الجماعية إلى عدم احترام شروط الحفظ وسلسلة التبريد وعدم احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية، سواء على مستوى المحلات التجارية، قاعات الحفلات، المخيمات أو المنازل.