ترتكز عملية الرقابة أساسا على التحقق من احترام شروط نظافة المحلات، المعدات، الموظفين وشروط التخزين، سلسلة التبريد ومطابقة المنتوج للمعايير المطلوبة.
وعليه فقد أسفرت عمليات الرقابة التي أجريت خلال النصف الأول من سنة 2016 على مستوى التراب الوطني على تفتيش 146 ملبنة من مجموع 166 الوحدات الموجودة عبر التراب الوطني.
ومن أجل ضمان الجودة الأساسية لهذا المنتوج فقد تم فحص عينات على مختلف مستويات الإنتاج (المادة الأولية، سلسلة الإنتاج، المنتوج النهائي، والخروج من المصنع ) والتي بلغ عددها 740 عينة.
وبخصوص الرقابة البكتيرية فقد تم فحص 355 عينة من أجل تحديد النوعية الميكروبيولوجية حيث تبين معاينة نسبة عدم المطابقة قدرها 13.52٪.
وبخصوص الجوانب الفيزيائية والكيميائية، فقد تبين أنه من بين 385 عينة تم اقتطاعها وفحصها تم إحصاء 39 عينة غير مطابقة، وهو ما يمثل نسبة عدم المطابقة قدرها 10.13٪.
وبخصوص مراقبة شروط الصحة والنظافة فقد أظهرت النتائج المتحصل عليها نسبة ضعيفة للمخالفات المتعلقة باحترام قواعد النظافة (محلات وموظفين)، وظروف التخزين والمراقبة الذاتية ، وهو ما يمثل نسبة 2٪ من المخالفات، ما يعكس تحسنا ملحوظا في هذا المجال بفضل المتابعة المنظمة والدائمة لأعوان الرقابة و قمع الغش، وكذا الحملات التحسيسية للمتعاملين حول أهمية احترام قواعد النظافة خلال مرحلة تسليم المنتوج قصد الاستهلاك.
وفيما يخص إعلام المستهلك، فقد تم تسجيل 12 مخالفة تتعلق أساسا بانعدام تاريخ الصنع وتاريخ نهاية الصلاحية.
وكحوصلة لنشاطات الرقابة فقد أسفرت التدخلات المنجزة في هذا الاطار عن إعداد 71 محضرا للمتابعات القضائية، و إنذار متعاملين (02) اثنين ، وتوقيف نشاط خمسة (05) وحدات لإنتاج الحليب الى غاية القضاء التام على أسباب عدم المطابقة التي تم معاينتها.